كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



الحديث لو عقلوا أو أنصفوا أما سمعوا الله عز وجل حيث يقول {وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا} [سورة غافر: الآية36-37] فدل على أن موسى عليه السلام كان يقول الهي في السماء وفرعون يظنه كاذبا
فسبحان من لا يقدر الخلق قدره ... ومن هو فوق العرش فرد موحد
مليك على عرش السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد
وهذا الشعر لأمية بن أبي الصلت وفيه يقول في وصف الملائكة:
فمن حامل إحدى قوائم عرشه ... ولولا إله الخلق كلوا وأبلدوا
قيام على الأقدام عانون تحته ... فرائصهم من شدة الخوف ترعد
قال أبو عمر:
فإن احتجوا بقول الله عز وجل {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} [الزخرف:84} وبقوله {وهو الله في السماوات وفي الأرض} [الأنعام:3] وبقوله {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [المجادلة:7]